نتحدث اليوم عت سيدة القطار …وليس المقصود هنا عن فيلم الفنانة الراحلة ليلى مراد…الذى عرض فى خمسينات القرن الماضى ….أنما تحدث سيدة القطار أبنة مدينة المنصورة …التى كانت تستقا قطار المنصورة القاهرة ….وفى القطار كان يتواجد أبنا بارا من أبناء القوات المسلحة يؤدى الخدمة الوطنية بجبش مصر الباسل …فحدث خلاف مع كمسرى القطار ورئيس القطار على قيمة التذكرة …خرجا فيها عن المقتدى الوظيفى لهم خاصة أحترام الركاب ….ولكن مع الأسف تلفزوا بالفاظ أهانت أبننا المجند ….فما كانت من السيدة مشكورا …فوقفت بجانب المجند ودفعت ثمن التذكرة ..نقول شكرا للسيدة التى وقفت الى جوار أبننا المجند … ….وكان صدى الموضوع مؤثر للغاية فقام وزير النقل مشكورا …وأصدر تعليمات لهيئة سكك حديد مصر …بأحالة الكمسرى ورئيس القظار للتحقيق …واصدار قرار بأنتقال كافة المجندين بالقوات المسلحة مجانا من وحداتهم الى المدن المتواجد بها منزلهم ….لذا نقول لوكان كمسارى القطار ورئيس القطار …قالا كلمه حلوه للمجند الذى يؤدى واجبة الوطنى كمجند يالقوات المسلحة …لكان نالا تقدير زؤسا ؤهم فى العمل بدلا من تحويلهم للتحقيق معهم …وكذا أحترام وشكر الرأى العام …كالشكر الذى نالتة سيدة القطار على كافة المستويات من رئاسة الجمهورية وحتى المجلس القومى للمرأة…ولكن مع الأسف راحت الكلمة الحلوه.عند البعض من الناس فى زمننا هذا…..شكرا لسيدة القطار …وشكرا لكل من تقدم التحية والشكر ….وتحيا مصر
